قصر عمرة
قصر عمرة هو أحد القصور الصحراوية الأكثر شهرة الموجودة في شرق الأردن الحالي. تم بناؤه في فترة ما بين عامي 723 و 743، من قبل وليد بن يزيد، الخليفة الأموي القادم وليد الثاني، الذي كان تأثيره على المنطقة في تزايد في ذلك الوقت. يُعتبر من أهم أمثلة الفن والهندسة الإسلامية الباكرة. البناء في الواقع هو بقايا مجمع أكبر شمل قلعة فعلية، كملاذ ملكي، بدون أي وظيفة عسكرية، والذي لا يبقى سوى الأساس. ما يقف اليوم هو كوخ ريفي صغير. وهو أشهر بالفريسكوات التي تبقى بشكل رئيسي على الأسقف الداخلية، التي تصور، بين أمور أخرى، مجموعة من الحكام، ومشاهد الصيد، ومشاهد الرقص التي تحتوي على نساء عاريات، والحرفيين العاملين، و"دورة يونس" التي تم العثور عليها مؤخرًا، وعلى غرفة الاستحمام، أول تمثيل معروف للسماء على سطح نصف كروي، حيث يرافق الصورة المرآة للأبراج الفلكية بشخصيات البروج. وقد أدى هذا إلى تسمية قصر عمرة كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو. وتعتبر غرفة الاستحمام، جنبًا إلى جنب مع الأمثلة في القصور الصحراوية الأخرى في الأردن، واحدة من أقدم بقايا حمام في العالم الإسلامي التاريخي. هذا الوضع، وموقعه على الطريق الرئيسي في الأردن الشرقي، على بعد مسافة نسبيًا قريبة من عمّان، جعله وجهة سياحية متكررة. الموقع والوصول: يقع قصر عمرة على الجانب الشمالي من الطريق الرئيسي في الأردن الطريق 40، تقريبًا على بعد 85 كيلومترًا من عمان و 21 كيلومترًا جنوب غرب الأزرق. يقع ضمن منطقة كبيرة مسورة بأسلاك شائكة. يوجد موقف للسيارات معبد في الزاوية الجنوبية الشرقية، بجوار الطريق. مركز صغير للزوار يجمع رسوم الدخول. يقع القصر في الجزء الغربي من المنطقة المحيطة، أسفل تلة صغيرة.