عمّان

متحف الأردن

متحف الأردن، الموجود في حي رأس العين في عمّان، يعتبر منارة ثقافية للأمة، حيث يقدم نظرة شاملة على تراث الأردن وإرثه. يتم تقديم المعارض في المتحف بعناية لعرض تاريخ متنوع للبلاد، من الحضارات القديمة إلى العصر الحديث. أحد معالم المتحف المميزة هو عرض الأسفار البحرية الميتة، التي تعتبر من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين وتحمل أهمية تاريخية ودينية هائلة. بالإضافة إلى ذلك، يضم المتحف القطع الأثرية التي تمثل التراث الثقافي الغني للأردن، بما في ذلك الأزياء التقليدية والآلات الموسيقية والحرف اليدوية، مما يوفر للزوار فهمًا أعمق لتراث الثقافي النابض بالحياة للأردن. من خلال معارضه المشوقة وبرامجه التعليمية، يسعى متحف الأردن إلى تعزيز التقدير والوعي بالماضي والحاضر الأردنيين، مما يعزز الشعور بالفخر والانتماء لدى زواره.
مساحات المعارض الدائمة
تشمل مساحة المعرض الكثير من مبنى متحف الأردن البالغ مساحته 10,000 متر مربع وتغطي 1.5 مليون سنة من تاريخ وأثار الأردن، بدءًا من العصر الحجري القديم، وصولًا إلى الوقت الحاضر، والتوجه إلى المستقبل. من خلال ثلاثة معارض رئيسية ذات تدفق زمني (الآثار والتاريخ، والحياة التقليدية، والأردن الحديث)، يحكي متحف الأردن 'قصة الأردن' سواء زمنيًا أم موضوعيًا، باستخدام الرسومات وأكثر من 2000 قطعة أثرية معارة من قبل دائرة الآثار، ومواد مصممة خصيصًا. يتم التركيز على تسعة مواضيع رئيسية وهي البيئة، وإنتاج ومعالجة الطعام، والفن المرئي والهندسة المعمارية، والتبادل الثقافي والتجاري، والسياسة والعسكرية، والاتصال والكتابة، والصناعة، والديانة، والحياة المنزلية اليومية في الأردن عبر العصور. توزعت هذه المعارض بين ثلاث معارض رئيسية للتفاعل مع المواد الأثرية؛ الأثرية؛ التعدين؛ الإنسان؛ الرحالة؛ الكتابة؛ الإضاءة؛ وأطفال الأردن.
مناطق المعارض الأخرى
بالإضافة إلى المعارض الدائمة، هناك مناطق معارض خارجية وداخلية مؤقتة. هنا، على أساس دوري، ستقدم المتحف فرصة لاستكشاف المواضيع بمزيد من التفصيل باستخدام المعارض المتنقلة وكذلك المعارض الخاصة في المنزل.

صورة 1
صورة 2 صورة 3 صورة 4 صورة 5
عرض الموقع